العالم - فلسطين المحتلة
وحسب "فلسطين أون لاين"، فقد أوضح المصدر، أن المفاوضات التي بدأت منذ أيام تركز على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، بالإضافة إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين.
من جهته، قال مسؤول فلسطيني كبير مطلع -لرويترز، أمس الأحد- إن حماس تجري محادثات مع الإدارة الأميركية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
اقرأ المزيد:
"الرزمة الشاملة".. وفد من "حماس" في القاهرة اليوم لمقترح جديد من أجل وقف الحرب في غزة
من جهة أخرى، أفادت تقارير صحفية من موقع "أكسيوس" عن مصدر مطلع، أن مفاوضات تجري بين كيان الاحتلال وقطر ومصر، حيث يتم التباحث من خلالهم مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين منذ بداية المواجهات.
وأشارت المصادر إلى، أن المفاوضات تتزامن مع مساعي دولية لتحقيق سلام أوسع نطاقاً في المنطقة، حيث تتضمن الجهود المرتبطة بإطلاق الأسرى آفاقاً لخفض التصعيد العسكري والبحث في فرص السلام بين الأطراف المعنية.
وبحسب "القناة الـ12" العبرية، فإنّ: "الأيام القادمة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل التهديدات المتزايدة من إسرائيل بتصعيد عسكري في قطاع غزة، حال فشل المحادثات قبل نهاية زيارة ترامب".
اقرأ المزيد:
ترحيب قطري ومصري بموافقة حماس على إطلاق سراح ألكسندر
وقالت القناة العبرية، إن ويتكوف قدّم لحماس عبر الوسطاء مقترحًا لصفقة جزئية تبدأ بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين وفق معايير تمت مناقشتها مسبقًا، مقابل وقف القتال لمدة تصل إلى 70 يومًا يتم خلالها التفاوض على صفقة نهائية.
وفي السياق نفسه، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "الرئيس الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة الاثنين المقبل، سيركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك ملف الأسرى، بينما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في هذه المفاوضات خلال زيارته".