وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها في منصة "إكس" أن هذه الزيارة تؤكد أهمية الشراكات الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث ستركز على ملفات الأمن والطاقة والاستثمار.
البيت الأبيض وصف الزيارة بأنها "عودة تاريخية" إلى المنطقة، وهي أول زيارة خارجية لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض هذا العام وستتسيد موضوعات مثل الحرب على غزة والمباحثات النووية مع إيران جدول الأعمال.
و سيجتمع ترامب في الرياض مع قادة الدول الست لمجلس التعاون (السعودية، قطر، البحرين، الإمارات، سلطنة عمان، والكويت).
وبالإضافة إلى اللقاءات الثنائية، من المتوقع أن يشهد اللقاء الخماسي في الرياض بين ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، و رئيس لبنان (جوزيف عون) ورئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس)، ويدور حديث عن لقاء مع رئيس الادارة السورية المؤقتة (الجولاني) إلا أنه غير مرجح حسب التقديرات.
وتشير التقارير إلى أن السعودية تأمل في الحصول على دعم من ترامب لمبادرتها الخاصة بإقامة دولة فلسطينية، وهو ما يعتبرونه إنجازا استراتيجيا في مساعيهم الدبلوماسية.
وتأتي الزيارة في وقت حساس للغاية بالنسبة للمنطقة، حيث لا تزال الحرب في غزة مستمرة وتتصاعد التهديدات النووية الإيرانية. أما على المستوى التجاري، فسيكون هناك تركيز على صفقات الدفاع، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودول الخليج الفارسي، في وقت تعد هذه الدول من الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في مجالات الطاقة والدفاع.