وقال ترامب خلال زيارته الى السعودية: "إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي، نريد أن تصبح إيران دولة آمنة ومزدهرة وهذا وقت الاختيار أمامها"، على حد تعبيره.
وأضاف : لا أحب الحروب.
وفي كلمة له بمنتدى الاستثمار الأمريكي السعودي في الرياض، قال الرئيس الامريكي "لا أحب الأعداء الدائمين، لكنك تحتاج أحيانًا إلى أعداء لإنجاز المهمة، وعليك القيام بها على النحو الصحيح. الأعداء يحفزونك. في الواقع، بعض أقرب أصدقاء الولايات المتحدة الأمريكية هم دول خضنا حروبًا ضدها في أجيال سابقة، وهم الآن أصدقاؤنا وحلفاؤنا.
وتابع: "أريد عقد صفقة مع إيران. إذا استطعت عقد صفقة مع إيران، فسأكون سعيدًا جدًا إذا نجحنا في جعل المنطقة والعالم مكان أكثر أمانًا. ولكن إذا رفضت قيادة إيران غصن الزيتون هذا واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة أقصى قدر من الضغط"، على حد تعبيره.
وقال: "لن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا"، وهو ما تنفيه ايران على الدوام وتؤكد سلمية برنامجها النووي وأثبتت ذلك عبر التزامها بالاتفاق النووي طوعيا لأكثر من سنتين، رغم انسحاب امريكا من الاتفاق بشكل أحادي عام 2018 وعدم وفاء الاوروبيين بتعهداتهم، لتذهب ايران بعدها الى خيار تخفيض التزاماتها وفقا لما نص عليه الاتفاق.