العالم - باختصار
وتهدف العملية الى تحقيق حسم عسكري وسياسي في غزة عبر عملية منظمة في 3 مراحل، مع استخدام ضغط هائل ضد حماس لإرغامها على القبول باتفاق لتبادل الأسرى، وتفكيك بنيتها العسكرية.
المرحلة الأولى من الخطة تشمل الاستعداد لتهجير سكان غزة ودفعهم الى جنوب القطاع، الى جانب إقامة "مراكز لوجستية" لتوزيع الغذاء والمياه والأدوية على النازحين. كما تهدف لتدمير الأنفاق لعزل المناطق عن بعضها وقطع خطوط الحركة والتهريب.
وتعد المرحلة الثانية من الخطة، هي الأخطر من الناحية الإنسانية وتشمل قصفا مكثفا على أنحاء القطاع، وتهجير السكان نحو المناطق الآمنة في رفح من خلال التهديد المباشر أو التوجيه عبر المناشير والرسائل، وتشغيل نقاط تصفية أمنية مهمتها منع تسلل المقاومين الى المناطق الآمنة.
إقرأ أيضا.. تجويع غزة.. سياسة اسرائيلية ممنهجة
وتقوم المرحلة الثالثة من الخطة على الاجتياح التدريجي والتفكيك العسكري. وتشمل تدميرا للبنية التحتية العسكرية لحماس بما في ذلك المباني التي يشتبه باستخدامها كمقار، علاوة على التمركز العسكري طويل الأمد في المناطق المحتلة لمنع عودة حماس.
وتسعى الخطة الى خلق واقع جديد يدفع بالسكان نحو ما تزعم "إسرائيل" أنها هجرة طوعية.
تسريب تفاصيل الخطة يأتي ضمن جهود ممارسة الضغط النفسي على حماس.
ويرى الخبراء أن عملية "عربات جدعون" هي انعكاس لنزعة تلمودية متجذرة تحكم عقل القيادة الصهيونية.