وأوضحت وسائل إعلام عبرية اليوم، أن دوي صفارات الإنذار سُمع على نطاق واسع، مما أثار حالة من الهلع والارتباك بين المستوطنين.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تعرض الكيان إلى ثلاث هجمات صاروخية قادمة من اليمن خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما يشير إلى تصاعد وتيرة العمليات.
وأقر جيش الاحتلال برصد عمليات إطلاق صواريخ جديدة، مشيراً إلى محاولات منظومات دفاعه الجوي لاعتراضها، كما نشرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال مشاهد تُظهر دوي صفارات الإنذار في القدس المحتلة ومحاولات اعتراض الصواريخ.
بالتزامن مع ذلك، دعت شرطة كيان الاحتلال المستوطنين إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة.
ويُعد هذا التطور تصعيداً هاماً يأتي في ظل استمرار الحظر اليمني المفروض على أجواء مطار اللد، ويُظهر مدى فاعلية الردع اليمني المتزايد، في عمق الأراضي المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما يطرح هذا الوضع تساؤلات حول مستقبل الحظر الجوية اليمني المفروض على الكيان وتأثير العمليات اليمنية على وقف العدوان والحصار على قطاع غزة.
إقرأ أيضاً..بسبب صواريخ اليمن، انخفاض نشاط مطار ’بن غوريون’ دون الثلث
وأمس الثلاثاء، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.
وأكدت القوات اليمنية أن هذه العمليات تُنفذ "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق قطاع غزة"، واستمراراً لحظر الملاحة في مطار "بن غوريون"، موجهةً تحذيرها إلى الشركات التي لم تعلن وقف رحلاتها، بضرورة أن "تحذو حذو الشركات التي سبق وأن أعلنت تعليق رحلاتها إلى مطارات فلسطين المحتلة".