وأعلنت السلطات في ولاية كاليفورنيا القبض على ويلي يوجين سيمز "69 عاما"، بعد أن وجدت بصمته متطابقة مع تلك التي عُثر عليها في مسرح جريمة مقتل الشابة جانيت رالستون عام 1977 في مدينة سان خوسيه.
بينما الضحية كانت قد وُجدت جثتها داخل سيارتها في موقف سيارات، وقد تعرضت للخنق والاعتداء الجنسي، في جريمة هزت الرأي العام حينها، ثم طواها النسيان لعقود.
إقرأ المزيد| في الهند.. ببغاء يحل لغز جريمة قتل!
ووفقا لبيان المدعي العام في مقاطعة سانتا كلارا، فإن القضية أُعيد فتحها العام الماضي بعد إدخال البصمة المحفوظة منذ السبعينيات إلى نظام البصمات الجنائية المحدث لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، لتظهر مطابقتها لبصمة سيمز.
لم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، فقد أثبتت تحاليل الحمض النووي أيضا تطابقا مع أدلة بيولوجية وُجدت على أظافر الضحية والقميص الذي استخدم في خنقها.
رغم مرور 48 عاما، ظل خيط رفيع من الأدلة صامتا حتى نطق أخيرا، ليعيد إحياء قضية ظن الجميع أنها انتهت إلى الأبد.
ومثل "سيمز" أمام المحكمة في أوهايو تمهيدا لتسليمه إلى كاليفورنيا حيث يواجه تهمة القتل.
ولم تكشف التحقيقات بعد عن الدوافع المحتملة للجريمة أو العلاقة بين القاتل والضحية، إلا أن عودة القضية إلى الواجهة بهذا الشكل تعزز الثقة في تطور العلوم الجنائية وقدرتها على تحقيق العدالة، مهما طال الزمن.