لا يقتصر اختيار الأسماك على المذاق اللذيذ فحسب، بل يحمل كل نوع تأثيرًا مباشرًا على الصحة. لذا فاحرص على معرفة مصدر السمك ونوعه قبل الشراء حتی تستبدل الضارة منها بالمفيدة.
وفي تقرير حديث لمجلة "هيلث دايجست" (Health Digest) الأميركية، تم استعراض قائمة بأفضل الأنواع التي يُنصح بتناولها، وأخرى يجب الحذر منها رغم وفورها في الأسواق.
أولا: أنواع من الأسماك التي يجب تجنبها:
ـ السلمون المستزرع:
يحتوي على ثلاثة أضعاف الدهون مقارنة بالسلمون البري، أغلبها من أحماض "أوميغا 6" التي ترتبط بزيادة الالتهابات، مما يجعله خيارًا غير مثالي لصحة القلب.

ـ سمك البلطي:
بالرغم من شعبيته وسعره المنخفض، إلا أن البلطي يحتوي على نسبة عالية من "أوميغا 6" ونسبة قليلة جدًا من "أوميغا 3"، ما يقلل من فوائده للقلب والشرايين.
- الكافيار:
رغم قيمته الفاخرة، فإن طرق استخراجه تؤثر سلبًا على البيئة البحرية. كما أن بعض أنواعه تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والمعادن الثقيلة.
ـ سمك القرش:
يُعد من الأسماك المفترسة التي تتغذى على أنواع ملوثة، ما يجعل لحمه غنيًا بالزئبق والزرنيخ والرصاص، وهي مواد قد تسبب أضرارًا عصبية على المدى الطويل.
شاهد أيضا.. أسماك قرش "تسير" على الأرض!
ـ ثعبان البحر (الأنقليس):
مدرج ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، ويحتوي على نسب مرتفعة من الزئبق، إضافة إلى ممارسات صيد غير مستدامة تهدد تنوعه البيولوجي.
ثانيًا: أسماك يُوصى بتناولها
ـ السلمون البري:
غني بالبروتين، الحديد، الكالسيوم، وأحماض "أوميغا 3"، كما يحتوي على دهون أقل من السلمون المستزرع، ما يجعله خيارًا صحيًا بامتياز.
ـ تراوت قوس قزح:
أحد أفراد عائلة السلمون، يحتوي على فيتامينات B6 وB12، البوتاسيوم، السيلينيوم، ونسبة مرتفعة من "أوميغا 3" الضرورية لصحة الدماغ والقلب.

ـ الماكريل (المكاريل):
منخفض الزئبق وصديق للبيئة، كما أنه غني بالأحماض الدهنية المفيدة والبروتينات، ويعتبر بديلاً اقتصاديًا لسمك السلمون.
ـ الرنجة:
مصدر جيد للبروتين الخالي من الدهون، غني بفيتامين "د" والسيلينيوم، ويحتوي على نسب منخفضة من الزئبق مقارنة بأنواع أخرى.
ـ السردين:
من الأسماك الصغيرة التي تتكاثر بسرعة، تحتوي على "أوميغا 3" وكالسيوم وفيتامين "د"، وتُعد خيارًا ممتازًا للعظام والمناعة، ولا تحمل نسبًا عالية من المعادن الثقيلة.