العالم - خاص بالعالم
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة لم تمر مرور الكرام. فبين ملفات السياسة والاقتصاد، سرقت طائرة فاخرة أهداها له أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، المشهد وأثارت موجة جدل واسع في أمريكا.
الهدية، التي تبلغ قيمتها أربعمئة مليون دولار، طرحت تساؤلات قانونية داخل الأوساط الأمريكية، وسط حديث عن خرق محتمل لدستور البلاد الذي يفرض قيوداً صارمة على تلقي الهدايا من حكومات أجنبية. ومع أن ترامب أعلن لاحقاً أن الطائرة ستُخصص لمكتبته الرئاسية، إلا أن ذلك لم يمنع تصاعد الجدل، خصوصاً في ظل الحديث المتزايد عن طموحاته في تعزيز نفوذه للبقاء في البيض الابيض بولاية ثالثة.
وقال خبراء قانونيون إن أعضاء في الكونجرس وحكومات ولايات أمريكية وربما بعض الشركات الخاصة، قد يحاولون مقاضاة ترامب ، لكن سيواججهم تحد وهو شرط ان تكون لديهم 'صفة' قانونية لرفع الدعاوى،، لبدء إجراءات التقاضي.
شاهد آیضا.. هل تطبع سوريا مع "إسرائيل"؟!
جولة ترامب الإقليمية حملت تحولات سياسية لافتة، أبرزها إعلان رفع العقوبات عن سوريا، ولقاؤه برئيس الإدارة السورية الجديدة، أبو محمد الجولاني، الذي وافق على الانضمام إلى اتفاقات إبراهام، بطلب مباشر من ترامب.
كما تصدّرت ملفات العدوان الإسرائيلي على غزة وجهود التهدئة والنووي الإيراني والحرب في أوكرانيا جدول اللقاءات، وسط تأكيد على أهمية التهدئة، وخفض التوترات الإقليمية.
اقتصادياً، عاد ترامب من جولته محمّلاً باتفاقيات وصفقات بقيمة ثلاثة تليونات وستمئة مليار دولار
شملت صفقة طائرات الاضخم تاريخيا ومشاريع في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.