العالم – خاص بالعالم
يزعج هذا المشهد اللوبيات المتطرفة في اوروبا.. يهودي برلماني جنبا الى جنب مع فلسطيني مُبْعَدْ واشرس الاصوات المدافعة عن القضية .. هذا وجه اخر من الرفض اليهودي؛ اطباء يهود يقولون إن فرنسا ليست الكيان الصهيوني وان نتنياهو وظف اليهود في معركة يرفضها الجميع.
وقال جيروم لو غافر: نائب في البرلمان الفرنسي:"'سلطة نتنياهو بالغة الخطورة وهي خطر على جميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الشعب اليهودي داخل إسرائيل نفسه ففي الوقت الذي تقرر فيه حكومة نتنياهو استدعاء المزيد من جنود الاحتياط، تتصاعد في صفوفهم حركة متنامية ترفض المشاركة وتطالب بوقف الحرب".
اكثر من خمسة آلاف حراك نفذته جمعيات ومنظمات يهودية في فرنسا رفضا للمجازر الصهيونية منذ السابع من اكتوبر حيث يسري الشعور داخل الاوساط اليهودية بأن نتنياهو يؤذي اليهود ويحملهم مسؤولية إجرامه.
شاهد أيضا.. أمام مذبحة غزة: يصمت العرب ويتحدث الغرب
وقال يو آف شاميركدس: قيادي في الاتحاد اليهودي الفرنسي:'ليس جميع اليهود يدعمون هذا الإبادة الجماعية.فهناك أيضًا يهود يعارضونها. وأن يكون المرء يهوديًا، لا يعني بالضرورة أن يكون صهيونيًا، أو مؤيدًا لإسرائيل، أو استعماريًا، أو عنصريًا تجاه العرب. نحن أقلية، لا شك في ذلك لكن نتنياهو اضطهدنا لأننا ببساطة ضد اسرائيل ونرفض تأييد السياسات الصهيونية'
وقالت اوليفيا زيمور اليهودية الثمانينية:" اسم لامع في النضال الشعبي من اجل فلسطين ومحارِبة شرسة اُستهدفت من الاعلام الاسرائيلي ومورس بحقها ضغوطات لايقاف صوتها.
تحركاتٌ داعمة للقضية توقدها منظمات يهودية على غرار يهود من اجل العدالة والاتحاد اليهودي الفرنسي.
وقالت تال ياعيل: ناشطة حقوقية يهودية:"'نحن ندعم حق الفلسطينيين في أرضهم ولن يتوقف اليهود عن التظاهر والتنديد بالاسلوب الهمجي لاسرائيل نحن لا نرفض فقط استهداف المدنيين في غزة فحسب بل نعتبر من الخطأ ملاحقة قادة حماس وندعو للتفاوض معهم من اجل انهاء الحرب للطرفين'.
واثبتت الارقام تزايد المنخرطين اليهود في الجمعيات المناهضة للصهيونية والمطالبة بمحاسبة الاحتلال على مجازره في فلسطين والمنطقة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...