العالم – خاص بالعالم
وقالت صحيفة معاريف العبرية إنه من المتوقع أن تفتح المؤسسة الأمنية تحقيقا شاملا في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية عقب الهجوم القاتل في واشنطن، معتبرة أن التحقيق سيشمل ثلاث جهات أمنية هي الموساد والقسم الأمني في جهاز الشاباك وأمن وزارة الخارجية كاشفة عن أن الأخيرين يحتفظان بأكبر منظومة أمنية لهما في العاصمة الأميركية.
سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر:"سنقف معا، نحن وأمريكا وسنتغلب على الفساد الأخلاقي للأشخاص الذين يعتقدون أنهم سيحققون مكاسب سياسية من خلال القتل'.
شرطة واشنطن أعلنت وإثر تحقيقاتها أن المهاجم وهو إلياس رودريغيز ويتحدر من شيكاغو قتل موظفين في السفارة الإسرائيلية أثناء مغادرتهما المتحف اليهودي الوطني في واشنطن ثم دخل المبنى وخدع حراس الأمن وبعد وصول الشرطة أخرج بندقيته وسلم نفسه وهو يصرخ الحرية لفلسطين.
وقال عمدة واشنطن موريل باوزر:"الحادث المروع سيخيف الكثير من الناس في بلدنا لن نتسامح مع هذا العنف أو الكراهية..لن نتسامح مع معاداة السامية".
شاهد أيضا .. مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
وقالت رئيسة شرطة واشنطن باميلا سميث:"المشتبه به دخل المتحف بعد الهجوم حيث تم اعتقاله موخلال احتجازه صرخ: 'حرروا فلسطين".
وفيما أكد مسؤولون أمريكيون أن التحقيقات جارية لمعرفة دوافع الهجوم اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر القادة العالميين بالاستسلام وخدمة ما أسماه الدعاية الإرهابية الفلسطينية معتبرا أن بعثات وممثلي الكيان أصبحوا أهدافا للإرهاب المعادي للسامية الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء بحسب تعبيره.
وقال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر :"هذا ما يحدث عندما يستسلم القادة في العالم للدعاية الإرهابية الفلسطينية ويخدمونها. تصريحاتهم وهجماتهم تلقي باللوم على إسرائيل" بدلا من حماس.
في المقابل فرنسا رفضت بشدة اتهامات ساعر “بالتحريض على الكراهية معتبرة أنها تصريحات صادمة وغير مبررة على الإطلاق.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني دعوا في بيان مشترك منذ أيام إلى إنهاء حرب كيان الاحتلال على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وإيجاد مسار دبلوماسي يقود إلى دولة فلسطينية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...