الاتحاد الأوروبي:
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اعتبرت أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين أمر غير مقبول. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو سلطة الإحتلال إلى التحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.
إسبانيا:
وزارة الخارجية الإسبانية أدانت بشدة إطلاق النار على الدبلوماسيين الأجانب أثناء زيارتهم لجنين. الوزارة أكدت أن التحقيق جار وأن دبلوماسيا إسبانيا كان ضمن الوفد وهو بخير، وأعلنت عن التواصل مع البلدان الأخرى المعنية للرد بشكل مشترك.
إيطاليا:
وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، وصف الحادثة بأنها تهديد "غير مقبول".
إيطاليا قررت استدعاء السفير الإسرائيلي لدى روما لتقديم توضيح رسمي عن الحادثة.
بلجيكا:
وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، طالب حكومة الإحتلال بتوضيحات حول الحادثة، مؤكدا على أن الدبلوماسي البلجيكي بخير، وأشار إلى أن الوفد كان في زيارة رسمية منسقة مع الجيش الإسرائيلي.
هذا واعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية داعيا بأن الوفد "انحرف" عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مسموح له بالتواجد فيها.
وتسجل هذه الحادثة تصعيدا جديدا في التوترات القائمة في المنطقة، وتثير ردود فعل دولية قوية بشأن سلوك الكيان الإسرائيلي تجاه الدبلوماسيين الأجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.