العالم – خاص بالعالم
ولفت مراسلنا إلى أن اليوم الجيش اللبناني أعاد الوضع إلى ما كان عليه بعدما تدخلت إحدى الجرافات التابعة للجيش اللبناني وأزالت الساتر الترابي الذي امتد على طول 200 متر عرضا وبعمق 250 متر داخل الأراضي المحررة برفقة قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان.
ونوه مراسلنا إلى أن هذه الاعتداءات أكانت بالتوغل أو بالطيران الحربي والغارات والمسيرات والقنص وإشعال الحراق لا تتوقف طوال مدة توقف إطلاق النار وحتى هذه اللحظة مشيرا إلى أنه اليوم قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرق العديد من المحاصيل الزراعية في منطقة سهل الماري الممتد حتى بلدة الغجر إلى تخوم بلدة العباسي الحدودية بالإضافة إلى اطلاق النار باتجاه المزارعين في الوزاني. و إلقاء بعض المحلقات القنابل على المواطنين في بلدة كفر كلا الذين يأتون لتفقد ركام منازلهم إذا صح التعبير.
شاهد أيضا.. قوة إسرائيلية تتوغل في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان
وأوضح مراسلنا أن هذه الاعتداءات تأتي متزامنة مع الغارات التي شنتها طائرات العدو الإسرائيلي بالأمس على منطقة البقاع. وخاصة على خراج وجرود بلدة بريتال والتحليق الذي لا يكاد ينقطع في السماء اللبنانية. وخاصة في العاصمة بيروت الضاحية الجنوبية وحتى على الساحل الجنوبي منطقة خلدة وبشامون وأيضا الدامور. بالإضافة إلى الخروقات المتعلقة ببعض التجريف الحاصلة في خلة وردة إلى الغرب من بلدة عيت الشعب. وأيضا خلة المحافر التي يعني يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا بعد الأراضي. وهو قد ضم تقريبا أكثر من 10% من هذه الأراضي التابعة لبلدة العديسة إلى وجوده من خلال قربها لمستوطنة مسكاف عام. وبالتالي تصبح هذه النقطة أيضا من النقاط التي يمكن أن تضاف على النقاط الخمسة المحتلة. والتي باتت تزيد عن 10 نقاط جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على قضمها في جنوب بلدة العريسي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...