العالم - مراسلون
مع دخول الشهر الخامس من الاجتياح المستمر لمخيم جنين، يضيق الاحتلال خناقة على مدن الضفة الغربية.
شهيد في قلقيليا، قتله جنود الاحتلال وهو نائم على سريره، اعتقال مصابين خلال المداهمات في مدن الضفة الغربية، فيما لم تتوقف اعتداءات المستوطنين.
اعتداءات تستهدف كل ما هو فلسطيني لتضييق العيش، يصفها الفلسطينيون بأنها حرب اقتصادية واجتماعية ونفسية.
وقال راجح ابو مويس وهو نجل صاحب شركة الصرافة التي داهم الاحتلال فروعها في الضفة وصادر ممتلكاتها:"هي حرب اقتصادية، شرکتنا کانت تعمل تحت قوانين سلطة النقد، انا أعمل في عمل قانوني 100%، انا ليس لي دخل بالحوالات السياسية نهائياً وشرکتنا تعمل تحت قوانين مشددة جداً والقوائم العالمية کلها مستضافة عندها".
تخويف الفلسطيني من الحياة بشكل طبيعي، بات هدفاً يسعى اليه الاحتلال، الخوف من التنقل، الخوف على الأموال، بالتزامن مع الخوف من رصاص الاحتلال.
وقالت المحامية أسمهان بُشناق انها أتت من المحکمة العسکرية في نابلس لحضور جلسة، تأجلت بسبب اقتحام مدينة نابلس. فرجعت الی جنين لتذهب الی مکتبة او محکمة لإکمال عملها، لکنها فوجئت بأن الطرق کانت مقفلة، ومنعوها من المرور من 3 اتجاهات. وأکدت ان هذه الأعمال تشل الاقتصاد الفلسطيني وتضيع الکثير من الوقت والتعب وتقف عقبة امام تطور کل الفلسطينيين.
هذا التعقيد في العيش، يزعم الاحتلال بأنه إجراءات استباقية لأي تهديد ممكن ان يواجهه، لم يكتفِ بكونه يستهدف المخيمات، انما الضفة الغربية كما في غزة.
تعقيد حياتي في الضفة الغربية هو إجراء اعتاد عليه الاحتلال الاسرائيلي ليس بعد الحرب فقط انما منذ سنوات عديدة يحاول الاحتلال الاسرائيلي السيطرة علی الضفة الغربية لوأد المقاومة فيها.