وأوضح مراسلنا فارس الصرفندي، أن ورقة "ويتكوف" الجديدة تتضمن خطة لوقف العدوان الإسرائيلي لمدة 60 يومًا، حيث تقوم على إفراج حركة حماس عن 9 إلى 10 أسرى إسرائيليين أحياء، يتم إطلاق سراحهم على دفعتين، الأولى مباشرة بعد توقيع الاتفاق، والثانية بعد أسبوع من بدء التنفيذ، في المقابل، تفرج تل أبيب عن حوالي 135 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى أكثر من ألف فلسطيني أسروا في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف، كما تتضمن الورقة بدء مفاوضات خلال فترة التهدئة برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف التوصل إلى حل نهائي للعدوان.
وأكد مراسلنا، أنه ما زالت المواقف الإعلامية الإسرائيلية لا تبشر بقبول حكومة نتنياهو بهذه الصفقة، على الرغم من أنها لا تختلف كثيرًا عن الطروحات السابقة.
وأوضح أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسئيل سموتريش، أعلن عزمه مغادرة الحكومة والسعي لإسقاطها، فيما وصف وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الصفقة بأنها "رفع راية بيضاء" أمام حماس، معربًا عن رفضه القاطع لها واستعداده للانسحاب من الحكومة.
وتابع على الجانب الآخر، أكد رئيس المعارضة، يئير لبيد، دعم الصفقة، مؤكدًا أنه سيشكل "شبكة أمان" للحكومة في حال انسحاب بن غفير، داعيًا نتنياهو للمضي في تنفيذها.
وختم مراسلنا أن نتنياهو سيجتمع مساء اليوم مع أعضاء حكومته لمناقشة الورقة واتخاذ القرار النهائي، وسط توقعات بأن يميل نتنياهو للمماطلة ورفض الصفقة.