العالم – خاص بالعالم
ولفت القزويني أن النمسا وهي جزء من الاتحاد الاوروبي وأن الترويكا الاوروبية رأت نفسها بعيدا عن المفاوضات، ولذلك فانها تطلق الشائعات بشكل متكرر يوميا فمن جهة الرئيس الفرنسي ماكرون يطلق تصريحا، و يوم ايطاليا ويوم بريطانيا وغيرهم، والان تطلق النمسا تصريحا ضد المفاوضات النووية من أجل إيجاد موطئ قدم لها في هذه المفاوضات والضغط على إيران لكي تقدم تنازلات ما للجانب الاوروبي، قائلا:"أنا أقرأ التصريحات النمساوية في هذا الإطار".
وفيما يتعلق بنفي الاعلام الايراني بوجود نوايا إتفاق مؤقت مع الولايات المتحدة الأمريكية، أوضح القزويني أن هذا ما يروج له أيضا ونعتقد أنه يدخل في هذا إطار التوصل إلى ممارسة نوع من الضغوط على الجمهورية الإسلامية في إيران، وثنيها عن مواقفها.
شاهد أيضا.. بزشكيان: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية
ونوه القزويني إلى أن إيران لا تريد أن تكرر الأخطاء التي حدثت في الاتفاق النووي المعقود عام 2015 حيث أنه من أحد الثغرات الرئيسية في هذا الاتفاق هي قضية انه كان هنالك اتفاق مؤقت وسوف ينتهي في غضون ثلاثة أشهر. لذلك ايران تريد ان تنتهي من هذا الموضوع جملة وتفصيلا حيث أن وجود اتفاق مؤقت يعني يمكن ان يتملص الطرف الآخر ويمكن ان يتخلى عن تعهداته. لذلك تريد إيران إبرام اتفاقا نهائيا مع الطرف الآخر.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...