العالم - اليمن
ولحسن الحظ، وخلال لحظة كادت تتحول إلى مجزرة جماعية، تمكنت الفرق من إخلاء الطائرة وإنقاذ الركاب بأعجوبة.
وكانت هبطت أول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليمينة في مطار صنعاء الدولي، قبل أيام، قادمة من العاصمة الأردنية عمان ، وعلى متنها 136 راكبا، وذلك بعد صيانة مدرجات المطار الذي تعرض لقصف إسرائيلي عنيف أدى لخروجه عن الخدمة.
من جانبه أكد المدير العام لمطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، يوم الاربعاء أنّ العدوان الإسرائيلي الأخير على المطار أدّى إلى "حرمان 800 حاج يمني السفر لأداء فريضة الحج، إضافة إلى آلاف المرضى الذين كانوا بانتظار السفر لتلقي العلاج في الخارج".
وفي مؤتمر صحافي، نددت حكومة صنعاء بشدة باستهداف العدو مطار صنعاء الدولي، في وقت كانت فيه مجموعة من الحجاج تستعد للمغادرة، معتبرةً أن هذا الاستهداف يمثل "تجاوزاً جسيماً وانتهاكاً خطيراً لقواعد ومبادئ القانون الدولي."
وأوضح الشايف أن الطائرة الوحيدة المتبقية للخطوط الجوية اليمنية والتي كانت تنفذ 3 رحلات يومياً جرى تدميرها بالكامل، ما أدى إلى توقف حركة الطيران بشكل كليّ.