العالم – خاص بالعالم
خطة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة ستين يوما؛ كشفت عنها واشنطن؛ يتخللها عملية تبادل إنساني تبدأ بالإفراج عن ثمانية وعشرين اسيرا إسرائيلياً بينهم أحياء وأموات خلال الأسبوع الأول مقابل إطلاق سراح مئة وخمسة وعشرين سجينا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد وتسليم رفات مئة وثمانين شهيداً فلسطينياً.
وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن البيت الأبيض أن تل ابيب وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار. دون أن يصدر تأكيد مباشر من مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لكن مصادر إسرائيلية أفادت أنه أبلغ عائلات الرهائن بموافقته. لكنه قال في وقت لاحق ايضا ان الموافقة على مقترح ويتكوف لا تعني القبول بوقف الحرب في غزة.
اقرأ أيضا.. مجزرة جديدة في مخيم البريج.. استشهاد 23 فلسطينيا في قصف للاحتلال
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض: يمكنني أن أؤكد أن المبعوث الخاص ويتكوف والرئيس قدما مقترحاً لوقف إطلاق النار إلى حماس، وقد وافقت عليه إسرائيل قبل إرساله إلى حماس. نأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من أجل إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.
حماس من جهتها، اعتبرت أن الخطة لا تلبي مطالب الشعب الفلسطيني، خصوصاً ما يتعلق بوقف العدوان بشكل دائم وسحب القوات الإسرائيلية من القطاع. وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم أن الرد الإسرائيلي يُكرّس الاحتلال ويُبقي على القتل والمجاعة، حتى خلال التهدئة المؤقتة، مشددًا على أن المطلب الأساسي يتمثل في وقف الحرب والمجاعة.