شهيد و20 إصابة باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة

الجمعة ٣٠ مايو ٢٠٢٥
٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش
شهيد و20 إصابة باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح وشمال النصيرات، خلال استهدافها طالبي المساعدات قرب نقاط التوزيع التي تديرها الشركة الأميركية التي أسسها الكيان المحتل لفلسطين.

وأفاد "المركز الفلسطيني للإعلام"، ان المواطن راتب ايمن جودة استشهد جراء قصف إسرائيلي استهدف مواطنين خلال محاولتهم الوصول لنقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح صباح اليوم.

ووفق مصادر محلية؛ فإن عشرات الآلاف من المواطنين توجهوا إلى نقطة التوزيع التي أقامها الاحتلال في منطقة تل السلطان غرب رفح، منذ فجر اليوم، ليفاجأوا بأن الشركة الأميركية وضعت صندوق مساعدات “مشطاح” واحد فقط داخل المركز وعاد جميع المواطنين دون الحصول على أي مساعدات، واستهدفتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار لتفريقهم بالقوة.

اقرأ المزيد:

غرفة العمليات الحكومية: عسكرة المساعدات.. مزاعم الاحتلال بفتح المعابر بغزة كاذبة

كما أفادت مصادر محلية بإصابة 20 مواطنًا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقطة التوزيع في نتساريم جنوب غزة.

وارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مجزرة ضد المجوعين طالبي المساعدات في رفح، حيث فتحت النار بشكل مباشر على مواطنين فلسطينيين مدنيين مجوعين احتشدوا لتسلُّم المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة لكل من: قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي أطلقت الرصاص على الجوعى بدم بارد، والمؤسسة الأمريكية GHF التي يديرها الاحتلال والتي وفّرت الغطاء اللوجستي والسياسي لهذه المذبحة، وعملت كذراع تنفيذية في مشروع “المناطق العازلة”، الذي يُعيد إنتاج “غيتوهات العزل العنصري” ويفتقر إلى أدنى مقومات الحياد أو الإنسانية.

وأكد المكتب في بيان له أن استخدام الغذاء كسلاح حرب وسيلة ابتزاز سياسي ضد المدنيين، يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة.

تابع وشاهد المزيد:

بالفيديو.. كاميرا العالم ترصد جانبا من معاناة النازحين في غزة

وحمل المؤسسة المعروفة باسم “GHF” المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتورطها المباشر في تغطية هذه الجريمة، عبر إدارة مسارات توزيع خطيرة وغير آمنة، وعن تصريحاتها الأخيرة التي تنحاز لرواية الاحتلال وتُضلل الرأي العام الإنساني.

ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم العاجلة، ووقف هذه الجرائم فوراً، عبر فتح المعابر الرسمية فوراً دون أي قيود، وتمكين المنظمات الدولية المحايدة من العمل الحر والمستقل داخل القطاع، وإرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق جرائم التجويع والإبادة.

0% ...

آخرالاخبار

الشيخ الخطيب: المسؤولون يجب أن يكونوا أمينين على مصلحة لبنان


الهند وروسيا تؤكدان على حل النووي الإيراني دبلوماسيا


مقتل أبو شباب يهزّ مخططات الإحتلال وينهي الذراع الأمنية التي راهن عليها


عائلة البرغوثي تكشف تعذيبا مروّعا للقائد الأسير.. وحملة عالمية للإفراج عنه


الرئيس بري: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار


اتحاد الشغل التونسي يعلن عن إضراب عام في 21 يناير


منظمة إيكو: سندرس تعريف منطقة أرس كعاصمة للسياحة


خطيب جمعة طهران: إذا استمر العدو في تصرفاته الجنونية، فسيُهزم مرة أخرى


دورية للاحتلال تنفذ أعمال تجريف قرب سد بريقة بريف القنيطرة الأوسط


بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية