جرائم لا تعد ولا تحصى يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة بشكل شبه يومي منذ سنة ونصف السنة مما أثار غضب الأفغان، فخرجوا إلى الشوارع رافعين لافتات لهذه الجرائم، دعماً لأهل غزة المحاصرين، وإيقاف الحرب ضد الأبرياء العُزّل.
مشارك في المظاهرات: أتينا لكي يعلم اهل غزة انهم ليسوا وحدهم ونحن نتضامن معهم.
وقال مشارك آخر: نريد أن نوصل صوت أهل غزة الى العالم النائم، منظمة الامم المتحدة تكذب فقتل الأبرياء مستمر حتى الان.
هذه المظاهرات الحاشدة أتت بعد صلاة الجمعة مباشرةً في أكثر الولايات الأفغانية، وطالب خطباء هذا الجمع من المجتمع الدولي، التدخل الفوري في غزة لوقف ما سموه الإبادة الجماعية، وأن هذه جريمة حرب يجب أن يُحاكَم مسؤولوها.
وقال الخطيب محسن خالد:
عندما أراد البعض البحث عن العزة في غير الاسلام فقد ذل نفسه. قبل عدة أيام قام البعض بتكريم وتمجيد قاتل الاطفال طاغوت هذا الزمان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتحدث كبار السن في أفغانستان عن الصبر الذي يتحلى به أهل فلسطين ومقاومتهم الاحتلال، وأن هذا هو الحل للنصر، كما فعلوه الأفغان سابقًا مع الأمريكان في أفغانستان.
غزة ليست وحدها… جاء الأفغان ليُعبّروا عن غضبهم مما يجري في غزة، مؤكدين أن الإنسانية لا حدود لها، وأن بُعد المسافة لا يعني لهم شيئًا عندما يتعلّق الأمر بنصرة إخوانهم المظلومين.