عزم العرب والمسلمون أن يأتوا الى رام الله مهادنين والسيوف في أغمادها ليناقشوا قضيتهم المركزية في بيتها، فما كان من تل ابيب الا ان قالت إياكم ان تأتوا ليس خيالا وإنما حقيقة.
خمسة وزراء خارجية عرب واليهم انضم وزير الخارجية التركي كانت وجهتهم رام الله لنقاش الخطوة الفرنسية والمؤتمر الدولي.
بإختصار رفض الاحتلال السماح لهم بالوصول الى المدينة الفلسطينية، رغم ان اربعا من هذه الدول تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الكيان، وهي تركيا والامارات ومصر والاردن.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي رباح، لمراسل قناة العالم الزميل فارس الصرفندي: الهدف الاول الاستخفاف بالحالة العربية والاقليمية والدولية وأي مساعي لتحريك الملف السياسي والحلول السياسية. ثانيا رفض رفع السقف الفلسطيني السياسي بإطار القضايا الثلاث المطروحة في القمة العربية والاسلامية؛ وقف العدوان وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وحتى الدولتان اللتان تسعى تل ابيب الى تطبيع العلاقات معهما؛ السعودية وقطر، اصابهما ما اصاب الدول الاخرى.. الاحتلال ارسل من خلال هذا الرفض رسالة بأن فكرة الدولة الفلسطينية غير مطروحة للنقاش، وأن رام الله، العاصمة المؤقتة للفلسطينيين، لن تتحول الى مركز قرار سياسي.
اكثر من ذلك فالامر يتعلق اكثر بفكرة ضم الضفة الغربية، وكأن الاحتلال يقول، ما كان بالامس صامتا اصبح اليوم مدويا.
حتى زيارة الاسير لم يعد مسموحا للعرب بها، فكيف سيخرجون الاسير؟
الرسالة الاسرائيلية للعرب حروفها واضحة لا لبس فيها: انتم والفلسطينيون فوق هذه الارض طارئون لا اصل لكم، فكيف سيرد العرب؟
شاهد الفيديو المرفق..