ووفقًا لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام، توجه آلاف المواطنين فجر اليوم إلى نقطة توزيع المساعدات التي يديرها الاحتلال والمرتزقة الأمريكيون في حي تل السلطان برفح. وسرعان ما أطلقت طائرات مسيرة النار تجاههم، قبل أن تتبعها قذائف مدفعية من الاحتلال، ما أدى إلى وقوع العديد من الشهداء والجرحى.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 30، مع إصابة أكثر من 115 شخصًا، بينهم أطفال ونساء.
كما أفاد مستشفى العودة في النصيرات بوصول شهيد و26 إصابة نتيجة إطلاق النار من طائرات الاحتلال على تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الاحتلال حول مواقع توزيع المساعدات الإنسانية إلى مصائد للقتل الجماعي، محذرًا من أن ما يحدث هو استخدام ممنهج للمساعدات كأداة حرب لابتزاز المدنيين الجائعين.
وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية وفتح المعابر فورًا دون قيود، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر.
تأتي هذه المجزرة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يعانون من المجاعة بسبب إغلاق المعابر لمدة 90 يومًا أمام المساعدات الإنسانية.