وأكدت مصادر طبية وعائلية أن الطبيب حمدي لحق بأطفاله الشهداء، ليبقى فقط طفله آدم، الذي يتلقى العلاج في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس.
وكانت الطبيبة آلاء النجار قد عانت من فقدان أبنائها نتيجة القصف الإسرائيلي، حيث استقبلت تسعة من أطفالها شهداء بعد الغارة التي استهدفت منزلهم.
وأصيب زوجها وطفلها العاشر بجروح خطرة، قبل أن يُعلن عن استشهاد حمدي، بينما يبقى آدم في العناية المكثفة.
تجدر الإشارة إلى أن آلاء النجار عايشت لحظات مؤلمة أثناء انتشال أطفالها من تحت ركام منزلها، حيث ودعتهم واحدًا تلو الآخر، بينما أنقذت الطواقم طفلها آدم، الذي يُعتبر الناجي الوحيد من بين إخوته، مع والده، بعد أن قذفتهما شدة الانفجار إلى الشارع.