وقال قاليباف في اجتماع اقتصادي مع تجار إيرانيين وفنزويليين بحضور رامون بلاسكيز، وزير النقل الفنزويلي: "أنتم قادة ساحة التجارة، ودور الحكومة والمجلس يجب أن يقتصر على توفير الدعم اللوجستي لكم".
وأوضح: "السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تطوير العلاقات مع فنزويلا. البلدان لديهما اتفاقية استراتيجية طويلة الأجل، ويجب المضي قدمًا على أساسها".
وأضاف رئيس المجلس: "في العلاقات الدولية، الدول التي لديها مصالح وأصدقاء وأعداء مشتركون يمكنها التحرك معا بشكل أفضل وبانسجام أكبر، وهذا أمر منطقي واستراتيجي".
وأشار قاليباف إلى أن "الصعوبات مثل البُعد الجغرافي ومشاكل النقل قد وُوجهت بفرص كبيرة للتعاون والاستفادة المتبادلة، بفضل القدرات النفطية والطاقة والموقع الجغرافي لكلا البلدين".
وتابع قائلًا: "في إطار البرنامج الاستراتيجي الطويل الأجل بين إيران وفنزويلا، يجب التركيز على التجارة مع محورية القطاع الخاص. تجربة الاقتصاد الحكومي في إيران أثبتت أن أي تدخل مباشر للحكومات في النشاط الاقتصادي يحمل خطر الفشل. دور الحكومة يجب أن يقتصر على التسهيل ودعم حضور القطاع الخاص الفعال".
وأكد رئيس السلطة التشريعية أن "العلاقة بين شعبَي إيران وفنزويلا تقوم على العرض والطلب، وهذا النوع من التفاعل أكثر استدامةً واقتصاديةً ومنطقيةً".
وقال قاليباف: "متابعة تنفيذ قانون التجارة الحرة وإزالة العقبات المصرفية هما موضوعان مهمان على جدول أعمال الحكومة والمجلس".
وشدد على ضرورة "استخدام عملات وطنية ونظام بريكس للدفع (BRICS Pay) لتوسيع التجارة الثنائية"، موضحًا أن "البرازيل عضو في بريكس وقربها من فنزويلا يتيح للتجار إجراء معاملاتهم خارج شبكة الدولار".
واختتم رئيس المجلس قائلًا: "قضية التجارة الحرة والمسائل المصرفية ستُتابَعان بجدية في طهران".