مع انتهاء ما يعرف بعيد الاسابيع اليهودي تنتهي المهلة التي منحتها الأحزاب الحريدية لحكومة الاحتلال الاسرائيلي لحل أزمة قانون التجنيد فيما لا يزال رئيس لجنة الخارجية والأمن الاسرائيلي في الكنيست يولي ادلشتاين لم يقدم صيغة القانون المقترحة في حين لم يطرح رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ميزانية أو تسوية تلبي مطالب القيادة الحريدية بتمويل طلاب المعاهد الدينية.
وحتى تقرر حركتا شاس ويهدوت هتوراه كيفية تصعيد خطواتها تستمر مقاطعة تلك الاحزاب التصويت على مشاريع القوانين الخاصة هذا الاسبوع مع ازدياد الضغوط من جانب الحاخامات والناخبين الداعين للانسحاب من الحكومة وحل الكنيست.
وعبر عدد من أعضاء الائتلاف الحاكم لدى الاحتلال الاسرائيلي عن انتقادات لاذعة للوضع القائم الذي يشل قدرتهم على القيام بمهامهم البرلمانية وصف ذلك بالشلل الكامل الذي يصيب الكنيست والفضيحة السياسية وبأن الدولة محتجزة ورهينة بسبب قانون التجنيد.
ازمة جديدة تضاف لأزمات بنيامين نتنياهو، فهل ستكون هذه الأزمة القشة التي ستقسم ظهر البعير؟