دفتر الأيّام السوداء يفتح صفحاته..

'ثورة لوس أنجلوس' تتحرّك وتتوسّع و'الشعب يُريد إسقاط الرئيس'

الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠٢٥
٠٦:١١ بتوقيت غرينتش
'ثورة لوس أنجلوس' تتحرّك وتتوسّع و'الشعب يُريد إسقاط الرئيس' بدأت تلوح في الأفق ملامح أزمة أعمق في درب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تتجاوز تفعيلاتها  مدينة لوس أنجلوس وولاية كاليفورنيا وما يجري فيهما.

ويرى مراقبون سياسيون في واشنطن أن دفتر الأيام السوداء الداخلية بدأ يفتح صفحاته على مستوى ادارة ترامب وأن الاغلبية الكبيرة والساحقة التي حظي بها عندما فاز بالانتخابات بدأت تواجه تصدعا كبيرا من جهة طبقات اجتماعية يفترض انها كانت بانتظار القرارات الخشنة لإدارة ترامب.

تلك شريحة على رأسها الأقلية اللاتينية ويمثل مواطنوها نحو 20% من ساكني الولايات المتحدة "مواطنين ومقيمين"، حيث يتحدث الخبراء هنا عن نحو 20 مليون شخص على الاقل لا يحملون الأوراق القانونية ومعرضون للتهديد.

تابع وشاهد المزيد:

حاكم كاليفورنيا: قرار نشر مشاة البحرية خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري

وما حصل في كاليفورنيا ولوس أنجلوس أصبح يشكل فرصة لمراكز قوى الليبراليين واليسار الأمريكي المتربص بالشعبويين في إدارة ترامب.

لدى مؤسسات الرصد ما يؤكد أن الثورة التي تتفاعل الان في لوس انجلوس قد تشكل نموذجا لما ستكون عليه حال المدن الأمريكية الأخرى خصوصا التي يتواجد فيها مهاجرون ولاتينيون ومقيمون غير شرعيين.

تقول أوساط مقربة من البيت الأبيض إن طاقمه اطلع على تقارير قبل ساعات فقط تفيد بأن ناشطين يساريين وليبراليين وبعض شباب الحزب الديمقراطي في طريقهم لتقل فوضى لوس انجلوس الى شوارعهم.

وقد بدأت تنشر على الشبكة الإلكترونية شعارات وهتافات تدعو لإسقاط ادارة ترامب قبل نهاية شهر آب الحالي.

ويبدو أن الارتباك الذي حصل مع حاكم كاليفورنيا قدم نموذجا اضافيا فتح شهية بعض المنظمات والروابط المعارضة لترامب باتجاه تشكيل إئتلاف عريض أخفق بإسقاط حكومة ترامب سيعمل على تعزيز وتعميق ازمتها الداخلية.

وهنا برزت عدة دعوات ومبادرات لا يمكن تجاهلها خصوصا وأن ترامب بدأت جبهته تعاني من تفكك سريع لطبقة الحلفاء الأغنياء أو شديدي الثراء خصوصا بعد المعركة الإعلامية المفتوحة مع إيلون ماسك.

اقرأ المزيد:

احتجاجات لوس أنجلوس تدخل يومها الرابع وتمتد إلى مدن أخرى

وبعدما تسبّبت القرارات الإقتصادية المزاجية بخسائر بمئات المليارات لطبقات من رجال الأعمال الذين أيّدوا ترامب في الانتخابات.

ويعني ذلك أن المسالة هنا لم تعد تتوقف عند إيلون ماسك فقط بل الطبقة الثرية التي كانت دوما فعّالة لإدارة ترامب.

ويعني ذلك عموما أن واقعة لوس انجلوس قد تكون بمثابة عدوى أو فيروس قابل للانتشار في ولايات ومدن أمريكية أخرى خصوصا وأن إدارة ترامب أغضبت وأثارت صخب العديد من شرائح المجتمع النشطة.

”رأي اليوم"

0% ...

آخرالاخبار

إعلام عبري يحذر من انهيار وشيك في جيش الإحتلال الاسرائيلي


طوباس.. الأهداف الحقيقية وأبعاد الجغرافیا


القرار 2803.. إلغاء حق تقرير مصير الفلسطينيين


رضيع فلسطيني يختنق بالغاز خلال اقتحام قوات الاحتلال لنابلس


 ارتفاع حاد في معدلات الانتحار بين جنود الاحتلال الإسرائيلي


الأمم المتحدة تتبنى 5 قرارات لمصلحة فلسطين بأغلبية ساحقة


كبرى الشركات التكنولوجية الإيرانية والروسية توقع خمس اتفاقيات تعاون


إطلاق نار كثيف بين باكستان وأفغانستان في منطقة حدودية


صفقة أميركية محتملة لبيع مركبات وعتاد للبنان بـ90.5 مليون دولار


بيان مشترك للدول العربية والإسلامية بشأن تصريحات إسرائيلية حول معبر رفح