وفي تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، أكد رحماني أن هذا الملتقى يأتي انسجامًا مع شعار هذا العام الذي أطلقه قائد الثورة الإسلامية تحت عنوان "الاستثمار من أجل الإنتاج"، مشيرًا إلى أنه يُشكل خارطة طريق لتقوية الاقتصاد المحلي وتعزيز الإنتاج الوطني.
كما أوضح أن آذربيجان الغربية، بفضل إمكاناتها التجارية الدولية، تملك آفاقًا واعدة لجذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الجوار والمنطقة.
وأضاف المحافظ أن موقع آذربيجان الغربية الاستراتيجي، الذي يُمكّنها من الوصول إلى أوروبا والبحر المتوسط والبحر الأسود، يمنحها ميزة تنافسية كبيرة يمكن استغلالها لتعزيز التجارة الإقليمية والدولية.
وأشار رحماني إلى ما تزخر به المحافظة من ثروات طبيعية، خصوصًا في قطاع التعدين، فضلًا عن قدراتها السياحية والزراعية، مؤكداً أن الترويج لهذه الإمكانيات من خلال الملتقى سيسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون والتبادل التجاري مع دول المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة آذربيجان الغربية، التي تملك حدودًا برية تمتد على أكثر من ۹۶۷ كيلومترًا، بينها ۵۵۰ كيلومترًا مع تركيا، تُعد من أبرز المعابر التجارية نحو أوروبا.
ومع ذلك، لا تزال بعض طاقاتها غير مستثمرة بالشكل المطلوب، في حين تعوّل الحكومة الإيرانية الحالية على سياسات جديدة لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة في هذه المنطقة الحيوية.