تونس التي سارعت خارجيتها إلى ادانة العدوان الصهيوني على ايران واصفة اياه بالعدوان الغادر ، توحدت مواقف اطيافها السياسية المختلفة في التنديد بالكيان المحتل ،فقد أعلنت حركة النهضة تضامنها الكامل مع القيادة والشعب في الجمهورية الإسلامية مثمنة قيامها بقصف عمق الكيان ردا على العدوان.
وقال عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة بلقاسم حسن لقناة العالم: هذا الاعتداء الصارخ الصهيوني يمس من المواثيق الدولية والقانون الدولي وكل ما يمثله احترام سيادة الدول واستقرار المنطقة وانه يُمثّل خطرًا حقيقيًا" ليس على منطقة الشرق الاوسط فحسب بل على العالم بأسره، وبالتالي لابد من ردع هذا العدوان والتصدي له.
بيان الحزب الجمهوري اعتبر ان الجريمة الإسرائيلية تأتي لمعاقبة إيران على وقوفها في صف المقاومة.
ذات الموقف تبناه حزب التيار الشعبي مؤكدا ان من حق الجمهورية الإسلامية ردع الكيان الصهيوني و رد العدوان.
وقالت قيادية بحزب التيار الشعبي مباركة البراهمي: كان (الاحتلال) يتصور ان طهران هي غزة وان اصفهان هي خانيونس وغير ذلك، ولكن كان الرد الايراني مزلزلا. والحقيقة أن حجم الضربة التي ألحقها الرد الإيراني بكيان العدو الغاصب، يعادل حجم الفخر والاعتزاز الذي عشناه الليلة الماضية، وما زلنا نعيشه حتى هذا اليوم.
بينما تابع الشارع التونسي الرد العسكري الايراني على الكيان الصهيوني باحتفاء واضح حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الدمار الذي لحق المنشآت الإسرائيلية، قال مراقبون ان المساس بسيادة إيران قد يقود المنطقة إلى مواجهة طويلة الأمد إذا لم يتم اللجوء إلى تسوية سياسية.
لحظة بلحظة يراقب التونسيون مجريات الأحداث بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والكيان الصهيوني، آملين ان ينال هذا الأخير درسا لن ينساه في احترام سيادة الدول والكف عن ارتكاب الجرائم.