وأوضح جهانغير أن "الكيان الغاصب، وخلال سنوات جرائمه، ارتكب مراراً مثل هذه الاعتداءات، لكنه هذه المرة تلقى رداً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف المتحدث: "الهجوم وقع تحديداً خلال ساعة الزيارة، وأسفر عن تدمير جزء من المبنى الإداري للسجن، ما أدى إلى استشهاد عدد من زملائنا وبعض المواطنين".
وأكد جهانغير أن "الجهاز القضائي في الجمهورية الإسلامية، ومنذ انتصار الثورة، لم يرهبه الإرهاب يوماً، ولم يتخلّ أبداً عن رسالته".
وختم بالقول: "فور وقوع الهجوم، اتُخذت الإجراءات اللازمة، ولم نواجه أية مشكلات تُذكر، وتم على الفور تأمين تواصل السجناء مع عائلاتهم".