ونعت الحركة في بيان لها الشهداء، مشيدة بتصدي الأهالي للهجوم الوحشي الذي شنّه المستوطنون وجنود الاحتلال على البلدة، والذي شمل إحراق منازل ومركبات وترويع السكان، مؤككدة أن هذه الجريمة تعكس نهجا متأصلا في الاحتلال الإسرائيلي، يقوم على استهداف الإنسان الفلسطيني ومحاولة اقتلاع وجوده من أرضه.
وشددت على أن الرد على هذا النهج يجب أن يكون عبر المقاومة الشاملة وتشكيل لجان حماية شعبية ورسمية للدفاع عن القرى والبلدات الفلسطينية.
وطالبت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني، داعية إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين والمقاومين المحتجزين في سجون السلطة، مؤكدة أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مسلسل الجرائم والذبح والتهجير، لافتة إلى أن المقاومة بأشكالها كافة هي الرد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد أن دماء الشهداء في كفر مالك كما في كل فلسطين، لن تذهب سدى، وستبقى وقودا لمسيرة التحرير حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية (تابعة للسلطة)، امس الاربعاء استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة 7 آخرين، بينهم إصابة وُصفت بالخطيرة، جراء عدوان نفذه مستوطنون مسلحون على بلدة “كفر مالك” شرق محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية.