وأكد كابيو وجود خطة مع رضا بهلوي (نجل شاه إيران المخلوع) للقاء إدموندو غونزاليس وتنظيم فعالية إعلامية تهدف إلى تشويه سمعة إيران وفنزويلا.
وأوضح كابيلو أن ماتشادو كانت تهدف إلى نشر شائعة مفادها أن إيران ستستخدم فنزويلا كمنصة لمهاجمة الولايات المتحدة من أجل عرقلة الحوار بين واشنطن وكراكاس.
وأشار كابيو إلى أن وكالات الاستخبارات الأميركية اعترفت بأن قصف الولايات المتحدة للقواعد النووية الإيرانية مثّل فشلًا ذريعاً.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفنزويلي، ايفان خيل، إن "الصراعات في الشرق الأوسط ليست ذات دوافع دينية كما يُصوَّر، بل هي جزء من استراتيجية جيوسياسية للسيطرة على الموارد الطبيعية وفرض جيب عسكري في المنطقة".
وفي كلمته خلال مسيرة السلام في كراكاس، أشار خيل إلى أنّ "الصهيونية تُشكل منصةً للعدوان اللاإنساني".
وأكد خيل أن فنزويلا بفضل إرث الثورة البوليفارية، برزت كصوتٍ حازمٍ وداعمٍ للشعوب التي سُلبت سيادتها. وقال: اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يُمثل صوتنا كرامة الشعوب التي تُناضل من أجل تقرير مصيرها.
اقرأ أيضا,, كيف علّقت روسيا على قرار إيران تعليق التعاون مع الوكالة الذرية؟
وطالب الشعب الفنزويلي بدعم الدعوة التي أطلقها رئيس البلاد، نيكولاس مادورو، لعقد قمة رؤساء من أجل السلام العالمي، معتبراً أنّها تُعدّ "مساحةً للتنسيق العالمي ضد العنف والقمع".
وجدد خيل التشديد على ضرورة التعبئة الدولية للشعوب ذات السيادة للمطالبة بإنهاء العدوان والغزوات والقصف في "الشرق الأوسط". وختم حديثه قائلاً: "حان الوقت لرفع صوت موحد لنقول للإمبريالية والصهيونية: كفى!".
بدوره، صرح رئيس رئيس البرلمان الفنزويلي (الجمعية الوطنية)، خورخي رودريغيز، أن "التهديد الحقيقي الوحيد هو القوة الإمبريالية والكيان الصهيوني الاسرائيلي في الشرق الأوسط".
وأكد أن أفعال "إسرائيل" الأخيرة فقدت تأثيرها التخويفي، مشدداً على أن المجتمع الدولي شهد العواقب حيث تبيَّن زعزعة صورة مناعة هذا الكيان.
وأعرب رودريغيز عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وإيران، التي ردتْ بقوة على الكيان الصهيوني عندما اعتدى على أراضي إيران وسيادتها وسلامها.
وقال إنّه "خلال 12 يوماً فقط أدرك العالم الطبيعة التدميرية للكيان الإسرائيلي وأنه لم يكن سوى نمرٍ من ورق، وسقطت العديد من المقولات التي كان مجرمو الحرب - بقيادة بنيامين نتنياهو - يُرهبون بها المجتمع الدولي ويُقلقونه".