وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد وتيرة الاغتيالات التي تستهدف العراقيين في مناطق ريف إدلب، حيث قتل قبل أيام "أبو عائشة العراقي" في قرية عزمارين بريف إدلب الغربي في ظروف مماثلة، ولم تتبنَ أي جهة المسؤولية عن هذه العمليات.
وأشار المرصد إلى أن الإمام المغتال كان سابقا من عناصر "هيئة تحرير الشام" لكنه ترك العمل العسكري، معتبرا أن هذه الاغتيالات تأتي في سياق تصاعد الخطر على العراقيين في المنطقة، بعد أقل من ثلاثة أشهر على اغتيال "أبو خالد العراقي السامرائي" في ريف إدلب.
كما سجل المرصد حادثة مقتل مسن عراقي طعنا في منطقة السيدة زينب مساء الجمعة، في ثاني عملية اغتيال خلال 24 ساعة.
هذه الحوادث تعكس تصاعد حالة العنف التي تهدد حياة العراقيين المتواجدين في المناطق السورية، وسط غموض كبير حول الجهات المسؤولة ودوافعها.