وأعلنت وزارة الصحة في كيان الاحتلال الإسرائيلي استقبال نحو 3345 جريحا في المستشفيات، بينهم 23 حالة حرجة، ومقتل 3 إسرائيليين خلال فترة العلاج.
كما ارتفع الطلب على خدمات الصحة النفسية بسبب الصدمات التي خلفتها المواجهة.
وفي السياق نفسه، أُجلي أكثر من 11,000 مستوطن وتم إيواؤهم في 97 مركز استقبال موزعة في أنحاء "إسرائيل"، ولا يزال آلاف آخرون يقيمون في فنادق دون وجود موعد محدد للعودة.
وعلى الصعيد المادي، أوضحت صحيفة "معاريف" أن الأضرار التي لحقت بتل أبيب تقدر بنحو 10 مليارات شيكل (حوالي 3 مليارات دولار)، في حين أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن الخسائر قد تتجاوز 12 مليار دولار.
من جهتها، كشفت وزارة حماية البيئة "أن الصواريخ الإيرانية خلفت نحو 800 ألف طن من مخلفات البناء، ناجمة عن تدمير عشرات المباني التي كانت تؤوي آلاف الإسرائيليين.
وأكدت الوزارة أن هذا الرقم هو تقدير أولي، وقد يرتفع بحسب القرارات المستقبلية المتعلقة بهدم مبان إضافية.
وتعكس هذه الأرقام الخسائر البشرية والمادية الهائلة التي لحقت بالمحتلين خلال رد طهران على عدوانهم الوحشي ضد إيران، والتأثير المستمر لهذا الرد الساحق على البنية التحتية والمجتمع الإسرائيلي.