وشدد أبو عون، في تصريحات صحفية، على أن شعبنا الفلسطيني في غزة لعب دورا محوريا في إفشال المحاولات الصهيونية لفرض إدارة مشبوهة لا تعبّر عن مصالحه وقيمه، ما يؤكد أن جميع مشاريع الاحتلال الأمنية في غزة مصيرها الفشل والمحاسبة الثورية.
وأشار إلى أن الدول العربية والإسلامية ليست في مأمن من مخاطر المشروع الصهيوني، وعليها أن تُدرك أن المعركة لا تخص فلسطين وحدها، بل تمسّ الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية للأمة بأسرها، وفلسطين تبقى خط الدفاع الأول عن هذه المصالح.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة أن التطبيع مع الاحتلال لا يجلب الازدهار، بل يعمّق التبعية ويكرّس الهيمنة، وأي مسار تطبيعي في أعقاب هذه الحرب الوحشية على غزة هو خيانة للقدس وتنصّل من المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن دولة تركيا كانت ولا تزال داعما أساسيا لشعبنا الفلسطيني، ولها دور مهم في دعم الموقف السياسي للمقاومة، آملا أن تثمر جهود الوسطاء قريبا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار والشروع في إعمار قطاع غزة.