وكتب بقائي في مدونة على حسابه على منصة إكس: في 3 يوليو/تموز 1988، استهدفت الفرقاطة الأمريكية "يو إس إس فينسينس" طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإيرانية برقم الرحلة 655 وعلى متنها 290 مدنيًا (بينهم عدد كبير من الاطفال والنساء)، مما ادى الى استشهادهم جميعا (مع طاقم الطائرة).
واضاف: لم يُحاكم أحد (من المسؤولين عن هذه الكارثة) حتى ان قائد الفرقاطة مُنِح نوط شجاعة.
وتابع: قبل خمس سنوات، في حادثة إسقاط طائرة الركاب الكورية KAL007، لم تقبل الولايات المتحدة حجة "الخطأ العسكري" السوفيتية. لكنها استخدمت نفس الحجة لتبرير جريمة استهداف الطائرة الإيرانية.
واكد "لا تزال أمريكا على نفس النهج: انتهاك صارخ للقانون الدولي ومعايير مزدوجة تجاه حياة البشر. #حقوق_الإنسان_الأمريكية".
وختم: نُخلّد ذكرى ركاب تلك الرحلة.