صحيفة "يديعوت أحرونوت" طرحت التفاصيل غير الواضحة التي يكمن الشيطان فيها: من سيحدد أسماء الأسرى العشرة؟ ومن هم الأسرى الفلسطينيون القادة الذين سيُفرج عنهم؟ وإلى أي خطوط سينسحب الجيش الإسرائيلي؟ وهل ستنتهي الحرب؟
"الغام متفجرة" - هكذا وصفت الصحيفة الوضع.
وقال عماد أبو عواد مدير مركز القدس للدراسات:" هناك مجموعة من المحاذير قد تؤدي إلى توقف الهدنة عند مرحلتها الأولى، منها عدم وجود رؤية واضحة لليوم التالي لهذه الهدنة، لا فيما يتعلق بإعادة الإعمار، ولا فيما يتعلق بالانسحاب، ولا فيما يتعلق أيضاً بالحكم في قطاع غزة، إسرائيل تفكر جدياً بأن يكون هناك ضغط إنساني مستمر في قطاع غزة من أجل تهجير السكان".
نتنياهو لن يوقف الحرب - وعد قدمه الرجل من جديد لأعضاء حكومته، وتحديداً للرجلين اللذين يملكان الأوراق الأقوى في الحكومة.
شاهد أيضا.. الضفة على فوهة إنفجار: تصعيد إستيطاني بدعم جيش الإحتلال
في تل أبيب، يراهنون أن سموتريتش وبن غفير لن يغادرا الحكومة حال وُقعت الصفقة، لكنهما سيتمسكان بعدم إنهاء الحرب في القطاع حتى لو أدى ذلك إلى صدام مع إدارة ترامب.
وقال جهاد حرب وهو محلل سياسي:"على الرغم من المعارضة العلنية، لكن يبدو أنهم سيبقون في الحكومة، أو على الأقل سيمارسون بعض اللعب السياسي بالخروج أو عدم الخروج، إلا أنهم سيدعمون نتنياهو في النهاية للبقاء في رئاسة الحكومة الإسرائيلية."
في تل أبيب، المعادلة باتت واضحة: الإفراج عن الأسرى هو المضمون، أما ماذا يحدث للقطاع فلا أهمية لذلك.
السؤال الأبرز في الأراضي الفلسطينية: هل ستمر الصفقة المنتظرة دون عقد؟ السؤال الآخر: هل ستنتهي الحرب؟ لا يمكن لهذه الحرب أن تنتهي ما دام بقاؤها مرتبطاً ببقاء بنيامين نتنياهو.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...