وقال محمد بصل المتحدث باسم الدفاع المدني:"يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي تكثيف النيران على مناطق الزيتون والتفاح، حيث تشهد هذه المناطق عمليات عسكرية واسعة النطاق تتضمن استهدافات وتفجيرات وقصفاً عنيفاً متواصلاً، مما يؤدي إلى ارتفاع مستمر في أعداد الضحايا".يتركز الاستهداف على المباني السكنية ومجموعات المواطنين. وقد تم مؤخراً استهداف منزل مكون من أربعة طوابق يعود لعائلة نصر الله، حيث أصيبت الطوابق الثلاثة العليا بأضرار بالغة. ويضم المنزل عدداً كبيراً من السكان، وتشير تقديرات العائلة إلى وجود أكثر من 60 مواطناً، تم إنقاذ وانتشال حوالي 20 منهم، بينما لا تزال عمليات الإنقاذ جارية للباقين تحت الأنقاض.
يتواصل وصول الإصابات والشهداء إلى المستشفيات، ويتواصل معها انسكاب الدماء في القطاع، مما يجعل المشهد أكثر صعوبة على المدنيين والنازحين.
شاهد أيضا.. كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين في غزة في الحصول على المياه!
يروي أحد الشهود: "كنا جالسين في بيتنا بأمان، وفجأة وجدنا القذائف تنزل علينا دون سابق إنذار أو تحذير. ضربوا المنزل ونحن بداخله دون أن يطلبوا منا الخروج أو يحذرونا. وجدنا القذائف تنهال علينا. والحمد لله أن عائلات كانت عندنا، مجموعة من النازحين من الشجاعية، أكثر من مائة شخص في البيت. تم قصف المنزل دون سابق إنذار أو تحذير."
لا تنتهي مشاهد الفقدان، فجميع هؤلاء الشهداء باتوا ليلتهم على أمل أن يستيقظوا على خبر توقف العدوان. وداع تلو الآخر يعيشه الفلسطينيون مع استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، وكذلك مع استمرار هذه المجازر في كافة أنحاء القطاع.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...