مصادر لبنانية صرحت أن الرد اللبناني على المقترح والمطالب الأميركية يحتاج لمزيد من المشاورات خلال الساعات القادمة قبل وضع اللسمات الأخيرة عليه وتسليمه لبراك.
أما المطلوب بحسب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم تحرير لبنان ومساعدته على ذلك قبل التحدث بتسليم السلاح معتبرا أن دماء الجنوب ليست للمساومة وأن الأولوية تبقى لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من كل شبر احتله، مؤكدا أن هذا موقف يعبر عن كرامة وسيادة لبنان وأن الحكومة مدعوة لتحصين الصمود الوطني.
وفيما ينشغل الرؤساء الثلاثة جوزيف عون ونواف سلام ونبيه بري بإجراء المشاورات وعقد اللقاءات العلنية منها والسرية لبلورة موقف نهائي وموحد من خريطة الطريق الأميركية المقترحة للبنان تحدثت مصادر عن أن حزب الله اكتفى بتبادل الأفكار مع رئيس مجلس النواب نبيه بري نبيه بري حيث أكد تمسكه بتطبيق قرار وقف إطلاق النار بكامل مندرجاته مشددا على أن لا حاجة لاتفاق جديد يعيد النظر بما تم الاتفاق عليه سابقا .
شاهد أيضا..ورقة الموفد الأميركي حول سلاح المقاومة ..حزب الله والرد المنتظر
ولفتت المصادر إلى أن الحزب أبدى استعداده لمناقشة ملف سلاحه ضمن إطار استراتيجية دفاعية أو من خلال حوار داخلي ضمن نقاش بناء.
وقبيل وصوله للبنان كتب المبعوث الأميركي على أكس أن الفرصة سانحة الآن وإنها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتأزمة التي طغت على الماضي واعدا لبنان كما رئيسه بجعله عظيما من جديد.
أما أعضاء كتلة الوفاء للمقاومة فأكدوا أن سلاح المقاومة لن يكون يوما محل نقاش أو مقايضة لأنه سلاح وجد لحماية لبنان والدفاع عن سيادته وهو ما أثبته في كل المراحل المفصلية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...