ولفت افقهي إلى أن مساعد وزير الخارجية في الشؤون الدولية ذكر أنه حتى في حال الرغبة في التفاوض مع الأمريكيين، يجب أن تتوفر ضمانات أمريكية بعد التعرض للمنشآت النووية السلمية من قبل الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة.
واعتبر أن إدارة جميع الصراعات تتطلب في النهاية أن يلجأ الطرفان إلى طاولة المفاوضات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ويجب على الجمهورية الإسلامية، من خلال المجلس الأعلى للأمن القومي، تقييم ما إذا كانت الأجواء مناسبة على المستويات السياسية والدبلوماسية والفنية، وبذلك يتم الوصول إلى نتيجة.
كما أشار إلى وجود تعقيدات وشروط جديدة بعد الهجوم والخسائر الناتجة عنه، بالإضافة إلى كيفية استعادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدورها الإيجابي في الحفاظ على مصالح أعضائها، وخاصة الأعضاء الموقعين على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف أن المفاوضات هذه المرة لن تركز على نسبة التخصيب، حيث إن هذا الأمر قد تم حسمه، بل ستتناول حق إيران في عدم التعرض لها وتعويض الخسائر وحل المشكلات حيث انه في الوقت الحالي، لا يوجد تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي كان لها دور وتأثير من خلال التقارير التي يقدمها غروسي إلى مجلس المحافظين، مما يثير التساؤلات حول كيفية تعامل غروسي ودور الوكالة في حال توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة مع وجود ضمانات دولية.
المزيد بالفيديو المرفق..