وفي حفل افتتاح معرض الكتاب الدولي في فنزويلا، أكد مادورو في كلمته احترامه العميق للقائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، معربا عن سروره بلقائه، ووصفه بأنه رجل حكيم وناضج.
وأشار مادورو إلى لقائه بآية الله خامنئي في عامي 2000 و2010، وعبّر عن إعجابه العميق بجمال الثقافة الإيرانية خلال تلك اللقاءات.
ونقل مادورو عن القائد الأعلى تأكيده على رغبته في بناء جسر بين الناطقين بالإسبانية والكتاب، معتبرًا ذلك دليلاً على التزام إيران بالتبادل الثقافي والحوار الفكري.
وشدد رئيس فنزويلا على دور آية الله خامنئي في الحفاظ على استقرار واستمرارية النظام الإسلامي في إيران، مشيرا إلى أن القائد الأعلى يثبت أركان هذا النظام بصبر وثبات وروح عالية.
وأضاف مادورو أن إيران وفّيت بوعودها والتزاماتها، مشيدا بالثبات على مبادئ الثورة الإسلامية.
وكان مادورو قد أكد سابقا أن علاقة بلاده مع إيران علاقة حقيقية واستراتيجية، وليست مؤقتة، مشيرا إلى حكمته وحنكته في تحليل التطورات العالمية، وأن فنزويلا تستفيد دائما من توجيهاته.
في سياق آخر، أعرب مادورو عن سروره بزيارة وفد إيراني إلى فنزويلا، أثناء لقائه بنائب وزير العلوم الايراني، وأمين المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، واصفًا العلاقات بين البلدين بأنها أخوية عميقة وطويلة الأمد، مشددا على ضرورة أن تكون هذه العلاقات مبنية على القيم والحفاظ على المبادئ.
وأضاف مادورو "نعيش في عالم تحكمه قوى القوة والظلم، وكان هوغو تشافيز، الرئيس الراحل لفنزويلا، يعتبر القرن الحادي والعشرين قرن الشعوب، ونحن جزء من هذا القرن".
وقال "القرن الحادي والعشرين هو قرننا، ولا أحد يستطيع أن ينزع منا حق الحرية والاستقلال والحياة بسلام، ولا حق الربط بين الروحانية والثقافة والدين".