مصادرُ طبية في مجمّعِ الشفاء الطبي اعلنت استشهاد واصابة العشرات من الفلسطينيين معظمُهم من النساءِ والأطفال في قصف إسرائيلي لعيادة طبية تُؤوي نازحين وسَطَ مدينة غزة.
كما استشهد واصيب عدة فلسطينيين بقصف مسيرة إسرائيلية في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع ومسيرة أخرى لمدينة حمد السكنية شمال غربي مدينة خان يونس.
اما مدفعية الاحتلال فقصفت مدرسة المجدل بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نقطة قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح راح ضحيتها أكثر من 20 فلسطينيا ما بين شهيد وجريح.
كما استشهد 3 مواطنين أحدهم طفل وسط مخيم البريج، وشنت طائرات الاحتلال غارة شرقي مدينة غزة وقصفت عيادة الرمال غربي مدينة غزة مخلفة مجزرة أدت إلى استشهاد 6 مواطنين أحدهم طفل، وإصابة 15 آخرين.
إنسانيا أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن منظومة الغذاء في غزة تعاني انهيارا شاملا، مشددا على أن اشتداد المجاعة في غزة ومنع وصول المساعدات يعنيان قتل المزيد من الأرواح.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد أشار المكتب إلى أن الأسر في غزة تجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام، موضحا أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال، وكذلك حليب الرضع يوشك على النفاد.
ووفقًا لبيانات برنامج التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي آي پي سي، فإن 93 بالمئة من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما يواجه القطاع الصحي الفلسطيني أزمة متصاعدة وغير مسبوقة، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على حياة المرضى، ويهدد بتوقف شبه كامل للمنظومة الصحية في البلاد.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية بأن مختبرات وبنوك الدم في قطاع غزة تعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته.