وقال إسلامي إن الإيرانيين أكثر تصميماً من ذي قبل على القيام بما يلزم من أجل تعزيز استقلال البلاد وإن العدو لا يستطيع عرقلة تقدم الشعب الإيراني بالقصف وضرب المباني والمنشآت. من جهته أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران لم تبدأ الحرب، مشدداً على أن بلاده لم تسع أبدا لامتلاك أسلحة نووية ولن تسعى لذلك.
وأضاف بزشكيان أن الكيان الإسرائيلي يتحمل مسؤولية تدمير المساعي الدبلوماسية وقلب طاولة المفاوضات، مشددا على أن طهران تسعى للسلام كما ندد بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية.
ولمناقشة الموضوع تستضيف الحلقة الباحث في الشؤون السياسية صالح القزويني من طهران والمستشار الرئاسي السابق والخبير في القانون الدولي البروفيسور غابرييل صوما من نيويورك . لتطرح عليهما الأسئلة التالية:
_ ما هي الرسالة أو الرسائل التي أراد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إيصالها من خلال تصريحاته الأخيرة؟
_ التأكيد على عدم جدوى القصف في وقف عجلة التطور في إيران هل يعني فشل الاعتداء الأميركي على المنشآت الإيرانية؟
_ السيد إسلامي جدد التأكيد أن عجلة التطور في إيران لا يمكن وقفها إلى أين تتجه هذه العجلة وما هي النقطة التي تريد الوصول إليها؟
_ تأكيد الرئيس بزشكيان على أن طهران لم تكن البادئة بالحرب هل فيه رسالة بأن على واشنطن كبح تل أبيب إذا ما أرادت أي محادثات أو اتفاق؟
_ الرئيس بزشكيان أكد استعداد طهران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي شريطة استعادة الثقة بين الجانبين.. كيف يمكن للثقة أن تعود مرة أخرى؟
_ تصريحات المسؤولين الإيرانيين تزامنت مع زيارة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.. ما مدى قدرة نتنياهو على جر الرئيس الأميركي إلى مغامرة جديدة ضد إيران؟
_ الرئيس ترامب قال أكثر من مرة خلال الأيام الماضية إن الاتفاق لإنهاء الحرب في غزة بات قريبا.. هل يمكن الربط بين هذا الاتفاق والمحادثات مع طهران؟
_ بعد كل الدمار الذي لحق بالكيان جراء الهجوم الإيراني هل يمكن أن تقدم تل أبيب على مغامرة مماثلة؟
يبث برنامج بانوراما على شاشة العالم، كل ليلة في الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش.