آمال أم خداع؟.. ترسم ملامح لقاء نتنياهو مع ترامب لبحث وقف اطلاق النار.
الرئيس الامريكي دونالد ترامب استقبل رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض لبحث ملفات اقليمية ودولية. لقاء أكد فيه ترامب أنه لا يوجد عراقيل أمام وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن الأمور تسير بشكل جيد. ولكنه تهرب من الاجابة على سؤال عن امكانية حل الدولتين بالقول انه لا يعرف وأحاله الى نتنياهو الذي لم يعط اجابة قاطعة بل ربطها بحديث ترامب عن حرية الاختيار لسكان غزة في المغادرة او البقاء.
وقال ترامب: 'لا يوجد عراقيل أمام وقف إطلاق النار فالأمور تسير بشكل جيد'.
وقال نتنياهو: 'البعض يطلب منا إعطاء دولة للفلسطينيين لكنها ستكون منصة لتدميرنا؛ يمكننا التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين الذين لايريدون تدميرنا ولكن الأمن سيبقى بأيدينا'.
ولا يمكن للقاء كهذا ان يمر دون الحديث عن ايران فاستبعد ترامب تنفيذ عدوان جديد على ايران معرباً عن امله في ان تكون الحرب انتهت خاصة مع الحديث عن عقد محادثات مع طهران للتوصل الى حل بينما لوح بورقة الغاء اجراءات الحظر عن ايران في الوقت المناسب.
وقال ترامب: 'اتمنى ان تكون الحرب انتهت، اعتقد ان ايران تريد اللقاء واعتقد انها تريد السلام وانا منفتح على هذا.'
لقاء لم يخلو من الفكاهة التي تمثلت في اعلان نتنياهو ترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام وتقديمه نسخة عن رسالة الترشيح باعتباره صانع سلام ليرضي غرور الرئيس الامريكي الذي يحلم بالحصول على هذه الجائزة بالقول انه حفظ السلام في عدة دول ورعى اتفاقيات التطبيع كما خاض حملته الانتخابية بوعود انهاء الحرب في غزة واوكرانيا خلال وقت قليل الا ان الوعدين لم يتحققا وبقي نزيف الدم مستمراً الى الان.