وأذعن غروسي، في مقابلة مع صحيفة "رزيكزبوسبوليتا" البولندية، "إن الوكالة لم تسجل أي دليل يشير إلى استعداد إيران لامتلاك أسلحة نووية".
ونقلت الصحيفة عن غروسي قوله "وجود امكانية إيران على امتلاك أسلحة نووية وامتلاكها فعليا هما أمران مختلفان والبيانات التي قدمناها كانت حساسة للغاية لأنها تشير إلى إمكانية محددة لصنع قنبلة نووية، لكن هذا لا يعني وجود دليل على أن هذا الاحتمال تحقق".
ورفض غروسي تقييم قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن مهمة الوكالة تقتصر على كشف الحقائق وتقديم التقارير فقط.
وشدد على أن القضية النووية الإيرانية لا يمكن حلها بالقوة و الإجراءات عسكرية، لأن إيران دولة كبيرة جدا ذات اقتصاد قوي، وقدرات صناعية وإمكانات تقنية ملحوظة.
الجدير بالذكر أن ايران التي لطالما دعمت نشاطها النووي السلمي بالقوانين الدولية لجهة الحق في امتلاك الطاقة النووية السلمية، ذهبت الى النهاية في موضوع المفاوضات لكن دون التنازل عن حقوقها السيادية. بينما الطرف الاخر ومن خلال الخداع والمراوغة استطاع اللعب على الوقت والتسويف واعطاء الكيان الاسرائيلي كل ما يلزم لشروع عدوانه على ايران ضاربا عرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية .