جاء ذلك في رسالة وجهها بزشكيان اليوم الأربعاء، تقديرًا للخدمات الخالصة التي قدمها الطاقم الطبي، وخاصة الممرضين والممرضات المتفانين، خلال الفترات الحرجة للحرب. وذكر أن "الشعب الإيراني العظيم شهد لحظات تضحية وإخلاص لا تُنسى في محن صعبة، كانت دائمًا مصدر فخر واعتزاز لشعب هذه الأرض".
وأضاف بزشكيان: "خلال العدوان الجبان على وطننا الحبيب من قبل الكيان الصهيوني المزيف بدعم من أمريكا، شهدنا مظاهر رائعة من التعاطف والتضحية والمسؤولية لدى الشعب في مختلف المجالات". وأشار إلى أن قطاعات الخدمات المختلفة، بما في ذلك الوحدات الإغاثية والطبية والإعلامية، لم تتوقف عن العمل لحظة واحدة رغم القصف الوحشي، بل خاطر العاملون بحياتهم الثمينة وواصلوا تقديم الخدمات لأبناء وطنهم.
وتابع بزشكيان: "لم يتخلَّ العاملون في مجال الصحة والكوادر الطبية، وخاصة الممرضين والممرضات، عن ميدان الخدمة، بل ساهموا بكل إخلاص في مداواة جراح المصابين ودعم عائلات الضحايا، مما أضاف إنجازًا عظيمًا آخر إلى سجل القطاع الطبي والصحي في البلاد".
وأكد الرئيس الإيراني أن "الدور الفعال لجميع هؤلاء الأعزاء في مجال الخدمة هو مظهر من مظاهر الحب والإيمان اللامتناهي لإيران والإيرانيين، ووطنية تنبع من التعاطف والوئام والتضامن الوطني". وأشار إلى أن هذا التلاحم بين أبناء الشعب سيحمي عز واستقلال وتقدم وطننا الحبيب في مسيرته، وسيكون سدًا منيعًا ضد أي هجوم أو تهديد من أعداء هذه الأرض.