وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن المحكمة العسكرية في قاعدة بيت ليد قد مددت توقيف الجنود حتى الثلاثاء المقبل، حيث يُشتبه في ارتكابهم جرائم جسيمة ضد حوالي عشرة جنود صغار السن.
تشمل التهم الموجهة إليهم أفعالًا جنسية وتهديدات وتعذيب نفسي، مما يُعتبر انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات الجيش وحقوق الأفراد. وقد تم فتح التحقيق بعد تقديم شكوى من أحد الجنود، مما أدى إلى الكشف عن حجم الانتهاكات التي تعرضت لها المجموعة المستهدفة.
وخلال جلسة المحكمة، أكدت القاضية أن التحقيق معقد ويحتوي على أدلة كبيرة تدعم الشكوك، مما يستدعي استمرار إجراءات التحقيق. وقد أثار هذا الأمر ردود فعل غاضبة من عائلات المتهمين، حيث اعتبر أحد الآباء أن مستقبل أبنائه يتعرض للتدمير.
وفي سياق متصل، يتابع قائد سلاح الجو اللواء تومر بار القضية شخصيًا، حيث أعلن الجيش عن تقديم الدعم النفسي للجنود المتضررين. وأكد المتحدث باسم الجيش أن التحقيق جارٍ بدقة وبأقصى جدية، مشددًا على عدم التسامح مع مثل هذه التصرفات.
تسلط هذه الحادثة الضوء على ظاهرة "مراسم التنشئة" القسرية في الجيش الإسرائيلي، والتي تثير جدلاً واسعًا حول ضرورة حماية الجنود الجدد.