في مشهد عسكري لافت، وجه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي تحذيرا شديد اللهجة من أن أي خطأ جديد من العدو سيقابل برد أقوى وأشد.
على الجبهة الدبلوماسية، الخارجية الإيرانية كانت حاسمة، فأكدت أن تفعيل آلية الزناد غير قانوني، لأن الدول الأوروبية لم تلتزم بالاتفاق النووي، ولوحت بأن عودة عقوبات الأمم المتحدة ستقابل برد فوري من طهران.
المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، كشف ألا موعد ولا مكان جديدا لمفاوضات مع واشنطن، واتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالانحياز والتصرف غير المهني، مؤكدا أن إيران ستظل متمسكة بالدبلوماسية التي تضمن مصالح شعبها.
الرسائل لم تتوقف عند هذا الحد، حيث حذر مساعد وزير الخارجية، كاظم غريب آبادي، من أن تفعيل آلية الزناد سيؤدي إلى وقف التعاون مع الترويكا الأوروبية، نافيا تلقي طهران أي إخطار رسمي، ومشددا على ثبات موقف إيران النووي قبل وبعد الحرب.
شاهد أيضا.. بزشكيان يوجه رسالة إلى الإيرانيين في الخارج وهذا مضمونها
وعلى الضفة الأخرى، في ضربة سياسية مباشرة، صعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدا فشله في تحقيق أهدافه ضد إيران، ومعلنا أن الصواريخ الإيرانية دمرت مراكز صهيونية سرية.
وفي منشور عبر منصة إكس، أشار عراقجي إلى أن نتنياهو، بعد عجزه في غزة، لجأ إلى واشنطن وبدأ يفرض عليها تعليمات تفاوضه، لينتهي به المطاف غارقا في مستنقع عسكري وتحت مذكرة اعتقال دولية لارتكاب جرائم حرب.
إذاً.. إيران لا تلوح بالرد... بل ترفعه سقفا. ومن يجرب صبرها، عليه أن يتحمل العواقب.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...