ضحايا عدوان الاحتلال يستمرون بالتساقط في غزة؛ جيش الاحتلال الاسرائيلي استمر في شن غاراته الدامية على القطاع موقعاً العشرات من الشهداء والجرحى باستهدف المنازل في مدينة غزة.
ورافق الغارات الجوية قصف مدفعي حيث أطلقت النيران بكثافة تجاه المدينة كما فجر روبوتاً في منازل بمحيط مسجد في الزيتون وقام بنسف المباني واطلاق النار على المنازل في جباليا البلد.
وواصل الاحتلال شن الغارات على دير البلح ومخيم النصيرات بالاضافة الى مواصي خانيونس المكتظة بالنازحين ما ادى إلى استشهاد واصابة العديد.
وكان الاطفال اكبر المتضررين من الاستهدافات التي طالتهم حتى باستخدام سلاح الجوع ليكشف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في فلسطين كاظم أبو خلف ان 27 طفلا يقتلون يومياً منذ بداية العدوان معبراً عن عجزه في ايجاد تفسير للإسراف في القتل الذي تشهده غزة. واكد ان أكثر من خمسة آلاف طفل دخلوا دائرة سوء التغذية في مايو فقط. تصريحات أكدها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة معلنا استشهاد أكثر من ثمانية عشر ألف طفل منذ بدء عدوان اكتوبر.
شح المساعدات والوقود اثر على المستشفيات فحذرت وزارة الصحة بغزة من كارثة مواجهة المرضی لموت محقق جراء نفاد الوقود ما يضطر المستشفيات لقطع الكهرباء عن بعض الاقسام. وناشدت جميع المؤسسات توفير الوقود اللازم للمستشفيات وسيارات الإسعاف حيث أدى القصف الإسرائيلي حتى الآن إلى خروج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة خروج مركبات الإنقاذ من الخدمة بشكل كامل. كاشفاً تحرك طواقم الدفاع المدني بسيارة مدنية لإنقاذ عالقين فيما لا تستطيع تلبية نداءات الاستغاثة.