شمسطار شمال شرق لبنان، بالطبع هذه البلدة لن تنسى الاثنين الاسود في 23 ايلول. منذ 23 ايلول لازالت بلدة شمسطار في البقاع شمال شرق لبنان تحتفظ بالركام الشاهد على المجازر التي حصلت فيها منذ اليوم الاول للعدوان الاسرائيلي الغاشم.
مجازر حصلت، اطفال ونساء وشيوخ وعائلات شطبت عن سجلات النفوس، عدوان اسرائيلي في 66 يوما على بلدة شمسطار.
عشرات الشهداء المجاهدين الذين قدمتهم البلدة على طريق القدس في 23 ايلول ما قبله وما بعده.
بعد انطلاق المقاتلات الحربية الاسرلئيلية صباح الاثنين في 23 ايلول بقصف مئات الغارات جنوبا بدأت المرحلة الثانية باستهداف البقاع.
كان لشمسطار نصيب من المجازر، عائلات باكملها باتت تحت الركام، هنا في مقبرة البلدة شواهد الاضرحة تحكي ما مر في الاثنين الاسود.
الجرحى ايضا، هذه العائلة نجوا من تحت ركام بيتهم، قتلت عائلتهم لكن بالطبع فان الذاكرة تحفظ كل التفصيل وكذلك العالم الذي لم يشفع لـ"اسرائيل".
في حارات بلدة شمسطار ستدلك الطريق الى البيوت التي باتت من عوائل الشهداء، هنا فقد جريح البيجر نجله علي، لكنه لم يعلم انه استشهد الا بعد 50 يوم.
في 23 ايلول حاولت "اسرائيل" اخراج اهالي بلدة شمسطار من بيوتهم الطيبة وجبالهم الشامخة، حاولت "اسرائيل" تهجير الاهالي لانهم صمدوا ودفعوا ارواحهم ضريبة لصمودهم في ارضهم.
من جديد ستكتب هذه البلدة مع آثار الدماء والدمار حكاية جديدة لحرب استمرت 66 يوما بل اكثر.
المزيد في الفيديو المرفق..