وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى، أن الشيخ حمودي أكد خلال اللقاء أن "معارك نتنياهو لن تنتهي، لأنه يعتبرها طوق نجاة سياسيًا"، محذرًا من أن "الخطر الصهيوني يتربّص بكامل المنطقة"، داعيًا تركيا وسائر دول الإقليم إلى "أداء دور فاعل في رسم مستقبل الشرق الأوسط وفرض إرادة الشعوب على المشاريع العدوانية".
وأضاف البيان أن الشيخ حمودي شدد على أن "العراق ومرجعيته الدينية مدركان لطبيعة المخططات الشريرة التي تُحاك ضد شعوب المنطقة، ويحرصان على أن لا يكون العراق متفرّجًا، بل مساهمًا في حفظ استقرارها".
وفي ملف التعاون الثنائي، لفت الشيخ حمودي إلى أهمية التعاون في ملف المياه لما له من تأثير بالغ على الحياة الاقتصادية والبشرية، معربًا عن ترحيبه بمشاركة الشركات التركية في مشاريع إعادة تأهيل البنى التحتية المائية في العراق، وكذلك دعم أي تفاهمات تضمن استمرارية تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان، والتعاون في إطار مشروع طريق التنمية.
كما قدّم الشيخ حمودي التهنئة إلى تركيا على دخول اتفاقية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني حيّز التنفيذ، واصفًا الاتفاقية بأنها "خطوة شجاعة سيكون لها أثر إيجابي على استقرار المنطقة بأسرها".