واتهمت المنظمات مؤسسة (غزة الإنسانية) التي تدير مراكز المساعدات، بأنها "ذراع خبيث أشبه بمنظمات المافيا العالمية"، محمّلة إياها جزءًا من المسؤولية عن هذه المجازر اليومية بحق المدنيين الباحثين عن لقمة عيش تسد رمقهم في ظل الحصار الخانق والكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد البيان أن "فتح النار على جموع المجوّعين وقتل العشرات منهم يوميًا على مرأى ومسمع من العالم، جريمة مكتملة الأركان، تفرض على أصحاب الضمائر الحية التحرك العاجل لوقف المجازر والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن المشاهد المتكررة التي توثق قتل طالبي المساعدات، تُعد دليلًا دامغًا على إصرار الاحتلال وأعوانه على الفتك بأكبر عدد ممكن من المدنيين، في ظل غياب العدالة الدولية وصمت الهيئات المعنية بحقوق الإنسان.
ودعت منظمات المجتمع المدني كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى "الوقوف صفًا واحدًا لإدانة وتجريم ما يحدث، والعمل العاجل من أجل وقف هذه الجرائم، وضمان حصول الفلسطينيين على حقهم في الغذاء والشراب وفق المواثيق والقوانين الدولية".
وختم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني، رغم المجازر والتجويع، متمسك بحقه في الحرية والاستقلال، ولن تثنيه أدوات القمع عن مواصلة كفاحه المشروع